كتابات وآراء


30 يوليه, 2015 02:22:00 ص

كُتب بواسطة : علي هيثم الميسري - ارشيف الكاتب


 

القرار الذي أعلنه فخامة الرئيس عبدربه منصور  هادي بإستيعاب القوات المسلحة واﻷمن لجميع أفرادالمقاومة الشعبية قرار تاريخي وجاء في الوقت المناسب وقد أخرس ألسن المزايدين على فخامتهولقي هذا القرار أصداء واسعة وفرحة غامرة في الشارع اليمني وعلى اﻷخص في صفوف أبطالالمقاومة الشعبية..فهناك البعض كان يشكك في سياسة فخامة الرئيس لعدم دمج أفراد المقاومةالشعبية ﻷجهزة القوات المسلحة واﻷمن ويعتقدون بأن الرئيس غير مدرك ﻷهمية هذا اﻷمر متناسينبأنه العسكري المحنك الذي يقيم اﻷمور العسكرية بمنظار أكاديمي وممارسة عملية في السلكالعسكري والحربي باﻹضافة إلى نظرته السياسية التي أكتسبها خلال عقود من الزمن، ولاننسى أيضآ بأن شهاداته اﻷكاديمية قد أهلته ﻷن يتبوأ هذه المناصب حتى وصوله إلى كرسيالسلطة..

ومن لايعلم فليعلم بأن فخامته تخرج من كلية سان هيرست الملكية البريطانيةمتفوقآ في دفعته ونال على ذلك شرف قيادة عرض التخرج، وحصل على درجة الماجستير من كليةناصر العسكرية بجمهورية مصر العربية، وأيضآ تحصل على درجة الماجستير من أكاديمية فرونزافي اﻹتحاد السوفيتي، أضف إلى ذلك إجادته للغة اﻹنجليزية والروسية..

 

عندما هدد وتوعد الرئيس المخلوع وقال إن الذين يهربون إلى عدن لن بجدونإلا طريق واحد للهروب وهو طريق جيبوتي وأردف قائلآ فنحن قد أتحنا لسابقيهم 3 طرق فيعام 94 أما أنتم فلكم طريق واحد للهرب وهو جيبوتي متوهمآ هذا الزنديق بأن الرئيس هاديسترتعد فرائصه متناسيآ بأنه من أبناء محافظة أبين الشجعان الذين لايهابون الموت عكسأولئك الذين باعوا مناصريهم في عام 94..فرد عليه فخامة الرئيس عبدربه منصور بكل ثقةنفس  قائلآ كلمته الشهيرة فليدرك هؤلاء بأنعام 2015 ليس كعام 94 على الرغم من أن فخامته يدرك بأنه لايمتلك اﻷدوات التي سيجابهبها هؤلاء اﻹنقلابيون الذين يمتلكون الكثير من العتاد والولاءات العسكرية والقبلية..فعندماقال فخامته عام 2015 ليس كعام 94 فكان يعني مايقول وسلك المعابر الخطرة ولم يسلك طريقالبحر حتى لاتصدق مقولة حاوي اﻷفاعي وغادر فخامته شرقآ صوب المهرة بعد أن تعرض لعدةمحاولات إغتيال غادرة بأيادي آثمة ملطخة بالدم إبتداءآ بإستهداف مقر إقامته في المعاشيقمن الطيران الحربي ولولا العناية اﻹلاهية لكان في عداد ضحايا القتلة الذين تلطخت أياديهمبالدماء خلال 33 عامآ.. وكانت نجاة فخامته من محاولة اﻹغتيال رحمة ورأفة من الله عزوجل بالشعب اليمني الذي عانى  الذل والمهانةخلال عقود من الزمن أثناء حكم الطاغية المدعو علي عبدالله صالح.

والغريب العجيب بأن بعض السفهاء يضعون ذلك السيء الذكر عفاش اﻷحمر فيمقارنة مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وأقول لهؤلاء لاوجه للمقارنة فهل يستوياناﻷعمى والبصير..

فهذا السفيه العغاشي يعرفه القاصي والداني بأنه كان مروج خمور وتقلد منصبالرئاسة في غفلة من الزمن..

أما أنتم أيها المرتزقة والعملاء والمتسلطين يجب أن تعلموا بأن الشرفاءمن الشعب اليمني قد ألتف حول الرئيس القائد عبدربه منصور هادي مابقي رئيسآ للجمهوريةاليمنية.

   ودمتم أيها الشرفاء..